مواعيد زراعة الشعير في مصر 2024
وصف
Advertisement
اليكم زوار سحاب مواعيد زراعة الشعير في مصر يعتبر الشعير من محاصيل الحبوب الغذائية المهمة عالمياً، والمصنفة بالمحصول الخامس من حيث الأهمية حيث يتم استخدامه كغذاء لكل من الإنسان والحيوان كذلك، وتهتم مصر بالشعير بصفة خاصة لأنه يمكن أن يزرع فى الأراضى الموبوءة بالحشائش والأراضى عالية الملوحة والمستصلحة حديثاً، لذلك فإليكم مواعيد زراعة الشعير فى مصر، وكمية التقاوى المستخدمة فى الفدان الواحد، بالإضافة إلى العديد من العمليات الزراعية المستخدمة لزراعة الشعير.
مواعيد زراعة الشعير فى مصر
كما ذكرنا سابقاً يمكن للشعير النمو فى العديد من الأراضى المختلفة النوعية والمناخ، وبمواعيد زراعة مختلفة كما يلى:-
- فى الوجه البحرى:- يبدأ زراعة الشعير إبتداءاً من 20 نوفمبر حتى منتصف شهر ديسمبر.
- فى الوجه القبلى:- تبدأ الزراعة فى 10 نوفمبر حتى بداية شهر ديسمبر.
- فى الأراضى المطيرة:- ينصح بزراعة الشعير فى هذه الأراضى منذ بداية سقوط الأمطار.
- فى أراضى الساحل الشمالى ينصح بزراعة الشعير بعد انتهاء نوة المكنسة (20نوفمبر)، ولا مشكلة إذا جاءت قبل هذا التاريخ أو بعده.
كمية التقاوى المستخدمة
فى الأراضى المروية (العادية) يتم استخدام 50كجم من الشعير للفدان الواحد، أى ما يعادل 5كيلات. فى الأراضى المطيرة (المعتمدة على مياه المطر) يتم زراعة 30كجم من الشعير للفدان الواحد، بما يعادل 3 كيلات.
قد يهمك
عمليات خدمة الأرض قبل الزراعة
يمكن زراعة الشعير فى جميع أنواع التربة ولكن تجود زراعته فى الأراضى الصفراء الخصبة ذات الصرف الجيد ويعطى الفدان بها أعلى إنتاجية، يتم حرث الأرض جيداً قبل الزراعة ثم تنعيمها وتسويتها، ومن الممكن استخدام أسمدة بلدية متحللة مع الحرث، وبذلك تكون الأرض جاهزة لعملية الزراعة.
Advertisement
عملية زراعة الشعير (الزراعة عفير باستخدام السطارة)
غالباً ما يتم التوصية باستخدام هذه الطريقة فى زراعة الشعير (ما عدا الأراضى الموبوءة بالحشائش)، فهذه الطريقة تعمل على توزيع الحبوب بانتظام، وتعطى نباتات متجانسة بسبب زراعتهم على عمق واحد، ثم تزحف الأرض قبل البدء بالزراعة، وتروى الأرض رية الزراعة.
ري اللشعير
بعد رية الزراعة غالباً ما يتم الانتظار لمدة (25 الى30) يوم قبل رية المحاياه فى أراضى الوجه البحرى، بسبب السقوط المتكرر لمياه الأمطار، وغالباً ستيم رى الشعير عدد (2-3) ريات طول الموسم.
أما فى أراضى الوجه القبلى والأراضى الصحراوية يتم الري بعد 25 يوم تقريباً من رية الزراعة ، وتتوالى بعد ذلك عملية رى الشعير لتصر عدد الريات فى الموسم الواحد (5-6) ريات، مع ضرورة التوقف عن الرى نهائياً بعد فترة التفريع وطرد السنابل وبداية خلق الحبوب.
تسميد الشعير
التسميد الفوسفاتى
يتم إضافة السماد الفوسفاتى قبل الزراعة ففى الأراضى المروية بالوادى يتم إضافة سماد الفوسفات بمعدل 100 كجم للفدان الواحد، أما بالنسبة للأراضى المستصلحة حديثاً فيتم إضافة 150 إلى 200كجم من سماد الفوسفات للفدان الواحد، يتم إضافة لسماد نثراً ثم يتم تقليبه وخلطه بالتربة عن طريق حرثها.
التسميد الآزوتى (النيتروجينى)
للسماد النيتروجينى أهمية كبرى للشعير حيث انه يعمل على زيادة إنتاجية الفدان من الشعير ويحسن من جودة الحبوب ولكن بشرط وهو إضافة السماد فى أوقاته المحددة، يتم إضافة سماد آزوتى بمعدل 45كجم/ للفدان الواحد، ويتم زيادة هذه الكمية إلى الأراضى الرملية المستصلحة حديثاً بمعدل 65وحدة للفدان الواحد، ويتم إضافته على هيئة دفعات متتالية، وهى كالتالى:-
- 20%من الكمية عند رية الزراعة.
- 40% عند رية المحاياه.
- 40% عند الرية التالية.
مع ملاحظة توقف إضافة السماد الآزوتى عند اقتراب حصاد الشعير.
حصاد الشعير
يبدأ غالباً نضج الشعير وحصاده فى أواخر شهر إبريل وبداية شهر مايو، أما علامات نضج الشعير فهى تصلب الحبوب، اصفرار النبات بالكامل، تصبح السنابل أكثر قابلية للفرك، بعد ظهور هذه العلامات يتم حصاد المحصول وتعبئته وتخزينه.
كان هذا تعريفاً سريعاً علي مواعيد زراعة الشعير في مصر، وتوضيح لطرق زراعته من تجهيز الارض وحتي الحصاد.
Advertisement
خالص الشكر والتقدير